وقّعت وزارة التربية والتعليم اتفاقيات تعاون مع عدد من شركائها الوطنيين لخدمة القطاع التعليمي وتجويد مخرجاته.
وتهدف الاتفاقية الموقعة بين الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي وجمعية معرفتي للبحث العلمي المجتمعي، إلى تعزيز البحث العلمي والإنتاج المعرفي، وتوظيفها في العملية التربوية والحياتية والاجتماعية، وتطوير استراتيجيات وأساليب التدريس والبنية التحتية التكنولوجية، بما يُمكّن الطلبة من إجراء البحث النشط، وتطوير حاضنة معلومات إلكترونية؛ تتاح لكافة الطلبة والمعلمين والإداريين.
أما الاتفاقية الموقعة بين مركز المناهج وشركة الفريق الفلسطيني للاستشارات والتسويق "بال تيم"، فتهدف لتهيئة الطلبة في المرحلة الأساسية لمهارات المستقبل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، وتأسيس مشاريعهم القائمة على التكنولوجيا، واعتماد منهاج البرمجة للأطفال كمادة إثرائية اختيارية لطلبة المرحلة الأساسية، وتنفيذ مسابقة نجوم البرمجة على الصعيد الوطني.
في حين تهدف الاتفاقية الموقعة بين وحدة النوع الاجتماعي وجمعية المرأة العاملة للتنمية إلى المساهمة في القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وخلق بيئة مدرسية عادلة وآمنة ومحفزة للطلاب والطالبات على حد سواء.
أما الاتفاقية الموقعة بين الإدارة العامة للصحة المدرسية ومؤسسة الرؤية العالمية فتهدف لتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة والمدارس الخضراء، وتشغيل وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية في عدة مدارس.
في حين تهدف الاتفاقية الموقعة بين "الصحة المدرسية" ومصنع الورق "بيبربال"، لتدوير المخلفات الورقية بشكل صديق للبيئة.
أما الاتفاقية الموقعة بين الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة وجمعية روان لتنمية الطفل فتهدف لتحسين الخدمات للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والنشاط الزائد وتشتت الانتباه، من خلال تدريب الطواقم المدرسية، وإجراء الدراسات والأبحاث، وتوعية أولياء الأمور.
فيما تهدف الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين الإرشاد والتربية الخاصة وجمعيتي "روان لتنمية الطفل" و"التربية الطبية الدولية" إلى تأثيث وتجهيز ثلاث غرف مصادر في ثلاث مدارس بمديرية تربية ضواحي القدس.
كما وقّعت الإدارة العامة للإرشاد واتحاد الشباب الفلسطيني اتفاقية تهدف لتحسين البيئة التعليمية ومواءمتها مع الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تأهيل البنية التحتية للمدارس المستهدفة.
