كلمة هامة للرئيس عباس أمام مجلس الامن مساء غد.. ودعوات لمسيرات بغزة ورام الله رفضا لخطة ترامب

الإثنين 10 فبراير 2020 04:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
كلمة هامة للرئيس عباس أمام مجلس الامن مساء غد.. ودعوات لمسيرات بغزة ورام الله رفضا لخطة ترامب



رام الله / سما /

 يوجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء غد الثلاثاء، كلمة هامة أمام مجلس الأمن الدولي لحشد الدعم الدولي لرفض خطة ترمب نتنياهو التصفوية.

وقال مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي: إن كلمة الرئيس عباس ستكون في جلسة مجلس الأمن التي ستبدأ الساعة الخامسة من مساء غد بتوقيت فلسطين.             

وشدد الخالدي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، مساء اليوم الاثنين، على ضرورة التركيز على كلمة الرئيس وما سيتبعها من مفاهيم ومضامين وشرح للموقف الفلسطيني، مؤكدا أن الكلمة ستكون بمثابة مرجعية لأي عملية سلام مستقبلية.

في السياق،  دعت القوى الوطنية والاسلامية، أبناء شعبنا إلى المشاركة في الفعاليات المركزية التي تنطلق غدا في مدينة رام الله وفي قطاع غزة وفي مخيمات شعبنا في سوريا ولبنان والعديد من المواقع الاخرى للإعلان بصوت موحد للوقوف ضد "صفقة القرن"، بالتزامن مع عقد جلسة مجلس الامن الدولي بحضور الرئيس والقائه خطابا هاما في مجلس الأمن.

وأكدت القوى خلال اجتماعها اليوم الاثنين، في رام الله، رفضها المطلق لـ"صفقة القرن"، مشددة على أن شعبنا سيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وستسقط هذه الصفقة التي لن تمر وستذهب الى مزبلة التاريخ.

وثمنت المواقف الاقليمية والدولية الرافضة لهذه الصفقة المشؤومة وللفعاليات والمظاهرات التي تجري في العديد من الدول العربية وبمشاركة شعوب واحزاب أمتنا التي ترفض تصفية القضية الفلسطينية كا ثمنت مواقف كل عواصم العالم وتحركات شعوبها التي تعبر بشكل مستمر عن استدامة هذه الفعاليات المنددة والرافضة لمواقف الادارة الاميركية المعادية بالتحالف مع الاحتلال.

وشددت القوى على أهمية تضافر كل الجهود لترتيب وضعنا الداخلي، خاصة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق على الاحتلال للاستفادة من هذا الوضع بتكريس الانقسام الذي يشكل مصلحة استراتيجية له.

وأكدت رفضها المطلق لمحاولة وسم نضال شعبنا المشروع بما يسمى الارهاب ومحاولة الاتحاد الاوروبي بفرض اشتراطات التمويل لمؤسسات المجتمع المدني بالتوقيع على تعهدات في هذا الاتجاه، داعية إلى التراجع عن هذا القرار والذي يمس نضال وكفاح شعبنا وفصائله المناضلة كما يتطلب من مؤسسات المجتمع المدني بموقف اجماع وطني رافض لأي تواقيع او تعهدات مشروطة للتمويل.

وهنأت القوى حزب الشعب الفلسطيني، لمناسبة حلول الذكرى الـ38 لاعادة تأسيسه، مؤكدة دور الحزب النضالي والكفاحي والممتد لسنوات طويلة في النضال، ومشاركتهم الفاعلة في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ودورهم الوحدوي المتمسك بالثوابت وقرارات الاجماع الوطني.