الهواء الطَّلْق من أفضل الأماكن التي يتعلَّم الطفل فيها اللعب والحذر من المخاطر، كما يتعلم الطفل خلال اللعب خارج المنزل بعضَ المهارات الجسدية التي لا يكون باستطاعته اكتسابها من اللعب داخل المنزل، بالإضافة إلى بناء الصداقات، والتعرف على عدد من الأصدقاء المجاورين له.
وعلى الرغم من بعض الفوائد التي تندرج خلف فكرة لعب الأطفال في الشارع، فإن الموضوع أيضًا يترتب عليه العديد من المخاطر التي تتبادر إلى ذهن الأهل بصورة أسرع من كلِّ الإيجابيات، وبالتالي يزداد الخوف تجاه أبنائهم. الأخصائية الاجتماعية وداد المهنا، تتحدث حول فوائد ومخاطر لعب الأطفال في الشارع، الذي يقع بين قبول الأهل ورفضهم.
فوائد لعب الأطفال خارج المنزل
- اكتساب الطفل مهارات جسدية قوية، كالركض والوثب والقفز، والسرعة في الحركة الجسدية، واللياقة البدنية.
- تعلُّم بعض المهارات اليومية، مثل رمي الكرة وركلها والتقاطها، أيضًا دفع الأرجوحة وحمل الأحجار الثقيلة.
- التعرف على عدد أكبر من الأصدقاء والمعارف من المنطقة، والمكان الذي يكون دائمًا مخصَّصًا للعب الأطفال.
- الرياضة والحركة وحرق المزيد من السعرات الحرارية؛ لأن مساحة اللعب أكبر وأكثر حرية للطفل.
- اللعب خارج المنزل يحفِّز لدى الطفل فكرةَ درء المخاطر، والتغلب على العقبات البسيطة التي من الممكن أن تواجهَ الطفل.
- تشغيل كل الحواس لدى الطفل من أهم المميزات التي يكتسبها الطفل من اللعب خارج المنزل.
- كثرة التعرض للهواء الطلق والأتربة الطبيعية والتغيرات الجوية يضاعف قوة المناعة لدى الطفل.
مخاطر لعب الأطفال خارج المنزل
- الخوف من التعرض لحوادث السير والإصابات التي قد يصاب بها الطفل أثناء سقوطه.
- التعرض للغرباء ومحاولتهم السرقة، أو تعرُّض الأطفال للأذى والخطر من قِبَلِ مجهولين.
- مصاحبة أصدقاء السوء دون علم الطفل أنهم غير جيدين ولا يمكن اللعب معهم.
- تحمُّل ألعاب شاقة قد تجعل الطفل أكثر إنهاكًا وتعبًا، ومن الممكن أن تؤدي للإصابة ببعض الكدمات والرضوض.
- من الممكن أن تكون البيئة التي يلعب الطفل فيها ملوَّثةً، مما يجعله دائم الإصابة بالأمراض.
- الإصابة بضربات الشمس، خصوصًا إن كان الطفل يحبُّ اللعب في فترة ساعات النهار الأولى.