أطلع سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، اليوم الخميس، وفدين من حزبي المستقبل، والشعب الجمهوري التركيين على آخر التطورات والأوضاع في فلسطين على خلفية "صفقة القرن".
جاء ذلك لدى استقبال السفير الوفدين التركيين كل على حدة في مقر السفارة بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس، حيث ضم حزب المستقبل كل من: مسؤول العلاقات الخارجية والسفير السابق اوميت ياردم، وعددا من أعضاء الحزب الذي يرأسه أحمد داوود أوغلو، فيما ضم حزب الشعب الجمهوري كل من نائب رئيس الحزب ومسؤول العلاقات الخارجية آونال جفيكوز وأعضاء البرلمان التركي عن الحزب.
وقال السفير مصطفى: إن خطة السلام المزعومة التي أطلقتها الإدارة الأميركية مؤخرا لحل الصراع الفلسطيني– الاسرائيلي لن تمر لأنها منحازة بالكامل مع إسرائيل ومتجاهلة لكافة الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتتناقض مع القرارات الدولية، معرجا على بعض النقاط والأسباب التي من شأنها ان تجعل هذه الصفقة مرفوضة عربيا واسلاميا ودوليا .
وأكد ثبات الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي برفضه كافة المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا وتستهدف مشروعنا الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وأضاف: سنتصدى لهذه المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني عبر العمل على الساحة الدولية لتطبيق القرارات الشرعية الدولية، وإن نضالنا الفلسطيني سيتواصل حتى تحقيق السلام والحرية والاستقلال.
كما أكد أن القدس ليست للبيع والحقوق ليست للمساومة، مثمنا المواقف التركية المشرفة تجاه قضيتنا العادلة، وقال: إننا نراهن على هذه المواقف التركية.
بدوره أكد أوميت الروابط الأخوية بين تركيا وفلسطين، ووقوف تركيا وحزب المستقبل بجانب فلسطين حتى النهاية، مشيرا إلى اطماع أميركا واسرائيل لتصفية القضية وليس حلها عبر القانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكدا أن حزب المستقبل وتركيا لن تتوقف عن الفعاليات التضامنية لمناصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، شدد آونال على عمق العلاقات الأخوية بين تركيا وفلسطين مؤكدا على وقوف تركيا وحزب الشعب الجمهوري إلى جانب فلسطين وشعبها.
وأشار إلى أن الأطماع الأميركية والإسرائيلية تهدف لتصفية القضية وليس حلها عبر القانون الدولي والشرعية الدولية.
بدورهم، أعرب أعضاء الحزب عن دعمهم الكامل لفلسطين وحقوق شعبها المشروعة لتحقيق السلام والحرية والاستقلال .
