شاركت فعاليات بيت لحم، اليوم الخميس، في وقفة دعم واسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، خاصة الأطفال.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعا إليها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى والمحررين، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم، صور المعتقلين ويافطات وشعارات كتب عليها عبارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن هذه الوقفة تأكيد على أن قضية المعتقلين جوهرية لا يمكن التنازل عنها، مطالبا المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها.
وأكد ضرورة تكثيف الفعاليات الإسنادية مع المعتقلين وتوسيعها في أرجاء الوطن، لإبقاء صورتهم حاضرة في المشهد الفلسطيني.
من جانبه، أشار الناطق باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري الى أن الأطفال في سجن "الدامون" والبالغ عددهم 33 طفلا، يتعرضون الى أبشع أصناف التعذيب، التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بعد نقلهم قبل أسبوعين من سجن "عوفر" دون ممثليهم، حيث تم وضعهم في قسم مهجور لا يليق بالحياة الإنسانية، ويفتقر لمقومات الإنسانية.
وناشد منظمة الصليب الأحمر بالتدخل فورا لتوفير الحماية لهم، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.
أما رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم محمد زغلول، شدد على أن الفعاليات الداعمة للمعتقلين ستتواصل، داعيا أبناء شعبنا للتفاعل أكثر وتوسيع رقعة المشاركة في هذه الفعاليات.
