الخليل تستعد لإحياء الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي

الأربعاء 05 فبراير 2020 09:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخليل تستعد لإحياء الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي



الخليل / سما /

أقرت الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل "فككوا الجيتو"، في اجتماع لها ضم مختلف مكوناتها، برنامجها لإحياء ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي الـ26 هذا العام، بتنظيم مظاهرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "فككوا الجيتو، أخرجوا المستوطنين من قلب الخليل"، وتنظيم مهرجان وطني كبير إحياء للذكرى ورفضاً لصفقة القرن التي تتيح للاحتلال ضم أجزاء من المدينة، والحشد لصلاة فجر الجمعة الأقرب إلى تاريخ الذكرى، وتكثيف التواجد في الحرم الإبراهيمي خلال أسبوع الذكرى، وكذلك الدعوة الى يوم تواجد حاشد في الخليل القديمة، إضافة إلى زيارة مقبرة الشهداء في يوم الذكرى نفسه.

مشاركة واسعة

وأكد مهند الجعبري، مسؤول الملف المناطق المغلقة في حركة "فتح" وممثل الحركة في الحملة، مشاركة عناصر "فتح" وأنصارها بشكل حاشد في مختلف أنشطة إحياء ذكرى المجزرة التي تنظمها الحملة هذا العام، مؤكداً ضرورة مشاركة أهل الخليل في الفعاليات رفضاً للوجود الاستعماري في قلب الخليل، وتعزيزاً لصمود سكان المناطق التي يغلقها الاحتلال وسط المدينة.

يوم أسود

وقال الناشط عماد أبو شمسية، من تجمع "المدافعون عن حقوق الإنسان": إن يوم المجزرة كان يوماً أسود، أتبعه الاحتلال بإجراءات تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة متمثلة بإغلاق الطرق والأسواق ومنع حركة الفلسطينيين في أجزاء واسعة من المدينة.

متزامناً مع الصفقة

وقال عنان دعنا، ناشط لجنة الدفاع عن الخليل: إن إحياء ذكرى المجزرة يتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي خطته المسماة صفقة القرن، التي سيتم وفقها ضم أجزاء من المدينة، بما في ذلك الحرم الإبراهيمي، إلى دولة الاحتلال، ما يشكل خطراً أكبر على الوجود الفلسطيني في قلب المدينة ومحيطه، داعياً الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى المجزرة بشكل واسع رفضاً لتهويد أحد أهم المقدسات ورفضاً لصفقة القرن عموماً التي تشكل محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية.

ائتلاف وطني

الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل هي ائتلاف وطني يضم مختلف لجان العمل الشعبي في الخليل وقوى وفصائل العمل الوطني فيها، وتستهدف حشد المواطنين للانخراط في النضال ضد الوجود الاستيطاني في قلب المدينة، ورفع الإغلاق عن المناطق الواسعة التي يغلقها الاحتلال في المدينة وتعزيز الوجود الفلسطيني فيها.