أكد مجلس رؤساء الجامعات وقوفه بالكامل خلف موقف القيادة الفلسطينية الرافض للمشروع الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية في إطار ما يسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وقرر المجلس خلال جلسته التي عقدت، اليوم الأربعاء، في جامعة بيرزيت برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، إرسال رسالة احتجاجية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإظهار الانتهاكات الأخلاقية الصارخة لـ"صفقة القرن" على القانون الدولي.
وعبر المجلس، في بيان أصدره عقب الاجتماع، عن تضامنه مع جمهورية الصين الشعبية في مواجهة "فيروس كورونا"، وتسخير كافة المختبرات البيولوجية في الجامعات الفلسطينية لدعم الجهود الصينية في مواجهة الوباء، وبحث إمكانية تجهيز فريق مختص من المتطوعين من كليات الطب الفلسطينية للتوجه إلى الصين لتقديم أية مساعدة ممكنة في مواجهة الفيروس.
وبحث المجلس الدعم الحكومي المالي للجامعات والبحث العلمي فيها، وآلية تخصيص جزء من المنح الدراسية الخارجية لسد النقص في بعض التخصصات بالجامعات، وتعليمات الترقية حيث اتفق على تقديم اقتراح للخطوط العريضة الجامعة ومعايير الحد الأدنى لمتطلبات الترقية، كما ناقش المجلس مشروع المسارع الضوئي سيسامي "السنكروترون" والأبحاث الفلسطينية المقدمة للمشروع من مختلف الجامعات الفلسطينية.
وتطرق المجلس إلى قانون الاعتراف والمعادلة الجديد المقدم لمجلس الوزراء، وتسوية حسابات الجامعات مع صندوق إقراض الطلبة، وإرساء ميثاق شرف يحكم العلاقة بين الجامعات الفلسطينية فيما بينها.