ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون مواقف الأردن الثابتة، ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً، تجاه القضية الفلسطينية.
وأعرب الزعنون خلال لقائه في مكتبه بالعاصمة الأردنية، عمان، اليوم الاثنين، رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود، وأعضاء من اللجنة، بحضور نائب رئيس المجلس الوطني الأب قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح، عن تقديره لمجلس النواب ورئيسه عاطف الطراونة، الذي دعا بدوره كرئيس للاتحاد البرلماني العربي إلى عقد اجتماع طارئ لرؤساء البرلمانات العربية، في عمان السبت المقبل، لبحث تداعيات "صفقة القرن".
واعتبر الزعنون أن العلاقة مع مجلس النواب الأردني هي علاقة تكاملية في جميع المجالات، والتي أرست دعائمها القيادتان في البلدين الشقيقين.
بدوره، أكد السعود "وضع كافة إمكانيات مجلس النواب الأردني وطاقاته لخدمة القضية الفلسطينية، ودعم الأخوة في المجلس الوطني الفلسطيني".
وقال إن هدف الزيارة هو إعلان تضامنها ومساندتها لأي جهد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإن الشعب الأردني بكافة مكوناته يلتف حول الملك عبد الله الثاني، ويدعم مواقفه الثابتة والراسخة، ولاءاته الثلاثة إزاء القضية الفلسطينية، ولن يتخلى عن مواقفه المشرفة تجاه اشقائه الفلسطينيين".
وشدد أن مجلس النواب سيبقى مع فلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، إلى أن تتحرر، وفي دعم صمودهم على أرضهم وحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واعتبر الجانبان أن "صفقة القرن" مؤامرة تستهدف الشعبين الفلسطيني والأردني، الأمر الذي يتطلب اتخاذ جميع الخطوات لإفشالها، لافتين إلى أن المواقف الموحدة والراسخة بين القيادتين والشعبين وبمساندة أمتنا العربية والإسلامية كفيلة بدحض مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الجانبان توطيد أواصر والتعاون بين البرلمان الأردني والمجلس الوطني الفلسطيني، وأن قضية القدس قضية محورية، توحدنا جميعا، لذلك علينا العمل بكل ما أوتينا من قوة لمواجهة الانتهاكات الخطيرة والاعتداءات المتكررة عليها.