أشاد الدكتور محمود الهباش بالبيان الختامي الذي صدر عن إجتماع منظمة التعاون الأسلامي في جدة اليوم والذي أقر بالإجماع رفض الدول الإسلامية لما يسمى " صفقة القرن " والتأكيد على الموقف المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله العادل لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الهباش في بيان صحفي أن إجماع الدول الإسلامية على رفض " صفقة ترامب – نتنياهو " يأتي بعد أيام قليلة من رفض الجامعة العربية بجميع أعضائها لهذه الصفقة وبحضور الرئيس محمود عباس والذي أكد خلال الإجتماع أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون الصفقة جملةً وتفصيلاً ويساندهم في ذلك الإجماع العربي والإسلامي والدولي الرافض لهذه الجريمة التي أعلن عنها ترامب ونتنياهو في مؤتمر صحفي أشبه ما يكون مسرحية هزيلة .
ورحب الهباش بمواقف رجال الدين والمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف أكبر مرجعية دينية في العالم، التي أكدت على رفض هذه الصفقة وأفتت بحرمة التعامل مع مخرجاتها ، والتي أكدت أن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس هي قضية المسلمين جميعاً وليست قضية الفلسطينيين وحدهم .
وأشاد بالمواقف الدولية عبر قارات العالم من الصين الى روسيا والإتحاد الأوروبي وغيرها ، التي أعلنت رفضها لصفقة " ترامب - نتنياهو " لمخالفتها الواضحة للقوانين والشرائع الدولية وتنسف الحقوق الفلسطينية المشروعة بإنهاء الإحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .
وأشار الهباش ان المواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لصفقة " ترامب – نتنياهو " تؤكد مصداقية السياسة الفلسطينية والديبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس عبر العالم، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون هذه الجريمة لأنهم أصحاب حق ولا يمكن أن نقبل بانتقاص حقوقنا في أرضنا ومقدساتنا ومعنا الأشقاء العرب والمسلمون وكافة أحرار العالم .