قدرت مصادر اسرائيلية أن إسرائيل وحماس تقتربان من مواجهة عسكرية جديدة بسبب استمرار اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على الرغم من مرور شهرين على اغتيال القيادي في الجهاد الاسلامي بهاء ابو العطا.
ووفقا لصحيفة معاريف اعتقدت اسرائيل ان اغتيال ابو العطا يمثل خطوة مهمة في تحقيق الاستقرار وامكانية احراز تقدم مع حركة حماس لجهة التوصل الى اتفاق تهدئة، خاصة وان حماس لم تشارك في جولة التصعيد الاخيرة عقب اغتيال ابو العطا اضافة الى تخفيض وتيرة مسيرات العودة على السياج.
واضاف الصحيفة" ان المؤسسة الامنية تحدثت عن قناتين للعمل، والتي ينبغي تنفيذها في وقت واحد - تقدم كبير في المفاوضات التي تجري وراء الكواليس ، وإجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع.
وفي الآونة الأخيرة ، واصلت إسرائيل الحديث عن اهمية تخفيف الحصار عن غزة حتى لا تنجر إلى مواجهة عسكرية وفي خضم قرار عدم اتخاذ قرار بشأن سياسة واضحة تواصلت اطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة، في محاولة للضغط على مصر وإسرائيل لاتخاذ مزيد من الخطوات لتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة.
ورات الصحيفة ان قطاع غزة سوف يكون حاضرا وبقوة الشهر المقبل، في خضم الحملة الانتخابية الإسرائيلية".