عُثِر فجر اليوم الإثنين، على الطفل محمود البيطار، الذي فُقِد يوم الجمعة الماضي، في أريحا حيث يسكن.
وأوضح بعض الصحافيين أنه عُثِر على الطفل الذي يبلغ من العمر 13 عامًا، قرب أحد الفنادق في رام الله، دون الإشارة إلى سبب تواجده أو كيفية وصوله إلى هناك، علما بأن بعض الصحافيين ذكروا أن الطفل قال إنه أُلقيَ من سيارة في المكان الذي عُثِر عليه فيه، فيما لم يصدر بعد بيان للشرطة الفلسطينية ليؤكد ذلك، أو لينفيه.
وجاء في التفاصيل أنه عُثر على الطفل بيطار، وهو في حالة جيدة، إلا أنه تمت إحالته لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، للتأكد من سلامته التامّة.
وكان المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، قد قال أمس الأحد، في تصريحات لـ"صوت فلسطين"، إن الظروف التي اختفى فيها الطفل لم تُعرف تفاصيلها المؤكدة بعد، مشيرًا إلى أنه خرج من منزله بشكل طبيعي، إلا أن ارزيقات أشار كذلك، إلى "سيناريوهات محتملة" ما تزال واردة في الحسبان.
ومنذ اختفائه يوم الجمعة، شارك العشرات من الشبان الفلسطينيين، رفقة أفراد من الشرطة الفلسطينية، والمتطوعين الذين وصل بعضهم من القدس ومن الخليل؛ للبحث في أريحا ومخيم عقبة جبر عن أية دلائل قد تُشير إلى مكانه.
يُذكر أن إشاعات انتشرت، ولا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد زعمت أن الطفل متشاجر مع ذويه، ولذلك فرّ من البيت، إلا أن والدته نفت ذلك بشكل قاطع في مقطع فيديو انتشر في فيسبوك، مؤكدة أنه خرج من المنزل بشكل طبيعي تماما.