شارك آلاف التونسيين في وقفتين احتجاجيتين في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، نظم الأولى الاتحاد العام التونسي للطلبة، بشراكة مع اتحاد طلاب المغرب العربي، ومشاركة كوادر سفارة فلسطين واتحاد طلبة فلسطين فرع تونس، رافعين علم فلسطين ولافتات منددة ب"صفقة القرن"، والثانية أقامها التيار الشعبي التونسي بالشراكة مع منظمة مناهضة الإمبريالية والصهيونية وجمعية مقاطعة البضائع الأميركية.
وقال الأمين العام لاتحاد طلبة تونس إن شعب فلسطين ليس وحيدا في إسقاط "الصفقة"، وإن الإسرائيليين خرقوا كل الأعراف والقوانين والشرائع الدولية.
كما تحدث أعضاء في مجلس النواب التونسي، مؤكدين أن الخريطة التي قدمها ترمب لصفقته والتي تجزء أرض فلسطين ستسقط.
كما اقتصرت خطبة الجمعة في مساجد تونس للحديث عن "صفقة القرن" المرفوضة عربيا وإسلاميا، حيث خصص الأئمة خطبهم للحديث حول مخاطر "الصفقة".
أما الأحزاب السياسية والنقابات وممثلي منظمات المجتمع المدني التونسية فأصدرت بدورها بيانات أعلنت خلالها رفضها لصفقة العار، ومساندتها القوية لشعب فلسطين وقضيته.
بدوره، أكد عميد المحامين التونسيين إبراهيم بودربالة ثبات موقف القضاة والمحامين في تونس من قضية فلسطين، وتأييدهم الثابت لها حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.