تظاهر عشرات آلاف الأردنيين في عدة محافظات تنديدا ب"صفقة القرن"، ورفضا لها، وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني.
وطالب المشاركون في الوقفات بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإلغاء معاهدة وادي عربة، مؤكدين وقوف الأردنيين قيادة وشعبا ضد هذه "الصفقة".
وفي وقفة أمام بلدية جرش، ندد أهالي المحافظة بإعلان "صفقة القرن"، وطالبوا بالرد عليها من خلال خطوات على أرض الواقع.
وفي الزرقاء، شارك أهالي المدينة في وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن الخطاب رفضا للصفقة.
وفي الكرك، طالب المشاركون في وقفة احتجاجية أمام مسجد المرج الكبير بطرد السفير الإسرائيلي، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال بشكل كامل.
كما نظم موظفو بلدية اربد الكبرى وقفة احتجاجية على إعلان "صفقة القرن"، وتأكيداً على وقوف الأردنيين بمختلف فئاتهم خلف مواقف الملك عبد الله الثاني، وتأكيداً على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، ورفضاً لأي خيار لا يضمن حل الدولتين في فلسطين المحتلة.
وفي بيان صادر عن القياده العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني أكد أن "الصفقة" ما هي إلا "رؤية وترجمة للأحلام الصهيونية والمشاريع التصفوية منذ وعد بلفور".
ودعا لموقف فلسطيني وعربي موحد يرفض "الصفقة"، ويؤكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية.
ودعا الجامعة العربية لتفعيل قرارات مقاطعة دولة الاحتلال، ورفض التطبيع معها. وناشد المجتمع الدولي الحر الرافض لسياسه الاستكبار الأميركي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره على أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد مركزية القضية الفلسطينية، وطالب بحراك شعبي عربي انتصاراً لقضية فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن أي حل يهضم حقوق الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلاً للحياة، ولن يسهم إلا في إدامة الاضطراب والتوتر في المنطقة.
وشدد على ثوابت الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وأن "الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين، حتى ينالوا حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".
هذا ودعا الملتقى الوطني للأحزاب القومية واليسارية في الأردن لوقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في عما، لـ"صفقة القرن" يوم غد الجمعة.
كما دعت لجان عشائر الحي الشرقي بمحافظة مادبا إلى وقفة احتجاجية، وتأييداً لمواقف الملك عبدالله الثاني في مواجهة "صفقة القرن"، بعد صلاة ظهر غد الجمعة.