أجرى الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، مناورة تحاكي التصدي لقيام "حزب الله" اللبناني باحتلال أحد المستوطنات الإسرائيلية في الشمال.
وقالت القناة 12 العبرية، إنه "بسبب القلق من محاولة اجتياح حزب الله، لأحد التجمعات الواقعة على طول الحدود خلال بدء المعركة في الشمال، أجرى الجيش الإسرائيلي مناورة خاصة معدّة للتعامل بالضبط مع هذه التهديدات".
وبحسب القناة، شاركت في المناورة طائرات ومروحيات وطائرات مسيّرة بدون طيار، والعديد من القوات البرية معظمها من اللواء الموسع (300) في الفرقة 91.
وأضافت القناة، أن "أحد الأحداث الرئيسية التي شغلت الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، والتي انعكست أيضاً في المناورة، هي المزج بين القوات البرية والقوات الجوية والقدرة على إكمال المهمة على هدف أو تهديد، كما شاركت خلية الهجوم (المظلة النارية) التي تعمل عادةً في قطاع غزة وقامت بالتنسيق بين القوات".
وشرح قائد مظلة النار النقيب "أ"، قائلاً: "العدو ديناميكي ومتغير، ويتطلب منا أن نتحلى بالمرونة والاستجابة السريعة.. السيناريوهات متنوعة وفي النهاية هناك احتكاك جسدي في كلا الجانبين.. الموضوع هنا هو ترجمة الأشياء بين القوات الجوية وقوات النار؛ قمنا بمحاكاة جميع عمليات إغلاق دوائر النار بين جميع القوى؛ الهدف من ذلك هو تبسيط عملية إطلاق النار حتى يتمكن المقاتل من إبلاغ القائد إلى أين يذهب، في هذه المناورات يشاهد كيف تنعكس الفروق بين القوى ومدى أهمية الارتباط فيما بينها"، وفق القناة.
وشارك في المناورة مقاتلو سرية استطلاع (401) في سلاح المدرعات، كتيبة (601) في سلاح الهندسة القتالية والعديد من قوات سلاح الجو وسلاح البحر ومقاتلي كتيبة (869) في سلاح الجمع القتالي وكتيبة (402) في سلاح المدفعية حاكت قوات العدو.
ووفقاً للقناة العبرية، قال قائد سرية استطلاع مدرعات (401)، الرائد عومر بنيامين: إن "هذه مناورة من العديد من المناورات التي تجرى في الحلبة بتوقيتاتٍ متفاوتة؛ نسعى جاهدين جنوداً وقادةً لاشتقاق أكبر قدرٍ ممكنٍ من هذه المناورات والتدريبات في إطار مجال التوظيف العملياتي والحفاظ على الكفاءة والاستعداد على رأس أولويات الوحدة".
