قال موقع واللا العبري إنه في الوقت الذي تجري فيه حركة حماس مفاوضات غير مباشرة مع "إسرائيل" للتوصل إلى اتفاق تهدئة، تقوم الحركة ببناء ذراعها العسكري على نحو أكثر تطورا.
وأضاف الموقع أن الحركة تقوم بجهد استخباراتي مكثف لجمع معلومات حول نظام القبة الحديدية وتحديد المواقع التي تسقط فيها الصواريخ في المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
وأوضح الموقع أن هذه الجهود الاستخباراتية تهدف لتحسين دقة الصواريخ والتغلب على نظام القبة الحديدية ولمعرفة الأماكن التي يمكن استهدافها في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر الموقع أن هناك جهدا رئيسيا آخر لحماس يتمثل في إنشاء مقر كامل لتمويل وتنفيذ العمليات الفدائية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
بالأمس، زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه أحبط محاولة من قبل حركة حماس لجمع معلومات عن القبة الحديدية، وذلك بعد التحقيق مع شابين من غزة من حملة الهوية الإسرائيلية ويسكنان في الداخل المحتل.
وقال الموقع إنه تم الكشف عن القضية من خلال لائحة الاتهام التي وجهت للشابين. ووفقا لمصادر أمنية إسرائيلية، اعتادت حماس على إرسال مرضى إلى "إسرائيل للقيام" بأنواع مختلفة من النشاطات الاستخباراتية.
ووفقا للموقع، طلبت حماس من غزيين دخلوا إلى "إسرائيل" توثيق مواقع منازل العديد من كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية، والعمل في بيوت العسكريين الإسرائيليين وتوثيق المنشآت الأمنية.
وأوضح الموقع أن هناك تخوفات لدى الأذرع الأمنية الإسرائيلية من أن دخول الآلاف من العمال الفلسطينيين من قطاع غزة سيصنع كنزا مهما من المعلومات لوحدة التجسس التابعة لحماس.