يُواجه كيكي سيتيين، مدرب برشلونة تحدياً عملاقاً يتمثل في إيصال أفكاره إلى نجوم الفريق الكتالوني في أسرع وقت ممكن، خاصةً وأن هامش التعثر في الدوري الإسباني أصبح ضيقاً للغاية، بعد الخسارة أمام فالنسيا.
وتبدو أفكار كيكي سيتيين مألوفة بالنسبة لعدة لاعبين أمثال سيرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج وجيرارد بيكيه، إلا أن هذه الأسماء فقدت ميكانيزمات “الاستحواذ والضغط العالي”، بسبب عملها تحت قيادة إرنستو فالفيردي الذي يمتلك أفكاراً متحفظة.
وبحسب محطة “راديو كتالونيا” الإسبانية، فإن غرفة ملابس برشلونة ترى أن كيكي سيتيين يركز على الاستحواذ وتفادي خسارة الكرة، ولكن بعد مباراة فالنسيا، أشار صاحب الـ61 عاماً إلى أن هناك تمريرات لا معنى لها، وهنا يعتقد اللاعبون بأن هنالك تناقض بين عمل وحديث المدرب.
وأوضح المصدر المذكور، أن بعض اللاعبين لا يعرفون أدوارهم ولا يفهمون بعضهم البعض في الملعب، كما أنهم لا يفهمون تكتيك كيكي سيتيين، ويشعرون بأنهم غير قادرون على القيام ببعض المهام داخل أرضية الملعب.
وأضافت المحطة الإسبانية: “يوجد شرخ كبير داخل غرفة ملابس البارسا، ليس بين المدرب سيتيين واللاعبين فقط، بل بين اللاعبين أنفسهم، إذ لا يوجد تفاهم أو تواصل، وهذا سم قاتل ويُعرض النادي للخطر، لأن الفريق كله يجب أن يسبح في نفس الاتجاه”.
ويشكو برشلونة من عدة أزمات فنية، ففي الثلث الهجومي يظهر جلياً أن الفريق غير قادر على اختراق خطوط المنافسين بسبب البطء في صناعة اللعب، أما دفاعياً، فالقاصي والداني يعرف الطريق نحو مرمى الحارس مارك أندريه تير شتيجن.