نظمت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية، اليوم الاثنين، أمام مقر بعثة الصليب الاحمر في مدينة غزة، وقفة تضامنية مع الأسير وليد حناتشة.
ورفع المشاركون خلال الوقفة الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، وصورًا للأسير حناتشة، والأسيرة ميس أبو غوش، والأسير سامر العربيد، وكافة الأسرى الذين اعتقلوا من الجبهة الشعبية مؤخرًا، وكشف أنهم تعرضوا لتعذيب قاسٍ داخل سجون الاحتلال وكادوا أن يفقدوا حياتهم.
كما رفعوا لافتات منددة بالانتهاكات الاسرائيلية لحقوق المعتقلين وتعرضهم لتحقيقات بشعة.
وقال مسؤول ملف الأسرى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية علام الكعبي، إن "ما تعرّض له الرفيق وليد حناتشة والعديد من رفاقه من تعذيب وحشي هو محاولة إعدام واضحة وصريحة للرفاق، والجبهة تعرف كيف ترد جيدًا على هذه الجريمة، وهي قادرة على تحويل هذه الأساليب الإجرامية إلى سياسة مكلفة للاحتلال".
وأكَّد أن "الصمت العربي الرسمي ممثلاً في الجامعة العربية إزاء ممارسات الاحتلال لهذه الجريمة اليومية بحق أسرانا وأسيراتنا شكلاً من المشاركة الفعلية في هذه الجريمة ودليلًا على محاولات معسكر أمريكا فرض الأجندة والشروط الاسرائيلية على شعبنا".