صرّح وزير الداخلية الإسرائيلي أريه درعي الإثنين، بأن وزارته قد بدأت بالاستعداد للتداعيات المحتملة عقب ضم غور الأردن في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، وذلك في كلمة ألقاها خلال جولة أجراها في منطقة الغور.
وقال درعي "لقد بدأنا بالفعل العمل في وزارة الداخلية، بشأن القضايا البلدية والقانونية، التي ستترتب على تطبيق السيادة".
ويأتي ذلك بعد أن كشف الإعلام العبري مؤخرا، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة باسم "صفقة القرن"، تنص على ضم إسرائيل لغور الأردن.
ويتواجد حاليا رئيسا أكبر كتلتين حزبيتين في الكنيست: بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، في واشنطن للقاء ترامب في البيت الأبيض، حيث سيكشف لهما عن تفاصيل هذه الخطة.
وكان نتنياهو قد تعهّد في حملته الانتخابية الأخيرة، بضم غور الاردن في حال فاز بالانتخابات وهو ما لم يحصل.
ويحذّر الفلسطينيون من أي "إجراء إسرائيلي أحادي الجانب".
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967، إلا أن الفلسطينيين يتطلعون لإقامة دولتهم عليها.
ويمتد غور الأردن على طول نهر الأردن من بحيرة طبريا وحتى شمال البحر الميت، على مساحة 1.6 مليون دونم، وتشكّل مساحته ما يقارب 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.