أصيب 23 مواطنا على الأقل في ساعة متأخرة الليلة عقب قمع الاحتلال لمسيرة شارك بها المئات لمطالبة شرطة الاحتلال بالتدخل الجدي لكشف مصير الطفل قصي أبو ارميلة (8 سنوات)، والذي اختفت آثاره في بيت حنينا عصر الجمعة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان صحفي، إن طواقمها نقلت عددا من الاصابات للعلاج في المستشفيات فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.
وحمل محافظ القدس عدنان غيث سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الطفل أبو ارميلة .
وأغلقت سلطات الاحتلال حاجزي قلنديا ومخيم شعفاط، ومنعت دخول القدس بشكل تام.
من جانبها اعلنت الشرطة الاسرائيلية انه وصلها خبر اختفاء طفل من بيت حنينا في القدس و يبلغ من العمر( 8 سنوات ).
واكدت في بيان لها ان قوات كبيرة من الشرطة تقوم بعمليات بحث عن الطفل في مسعى للعثور عليه .
وكانت مصادر محلية، اكدت ان الطفل اسمه قصي ابو رميلة، واختفى بظروف غامضة ، وان هناك مؤشرات تظهر انه ربما تعرض للخطف من خلال تسجيلات مصورة، لكنها غير واضحة ولم تؤكدها عائلة الطفل، ولا تظهر ملامحه، كما اشار النائب العربي بالكنيست د. احمد الطيبي ان هناك عبارة تصريف مياة قريبة من منزل عائلة الطفل، سيتم افراغها للتاكد من عدم سقوط الطفل بها .