قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان: إن حملة الاعتقالات المسعورة التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق أهلنا المقدسيين ما هي الا إفلاس إحتلالي بمنع هبة الفجر والدفاع عن الأقصى.
وأضاف الشيخ عدنان في تصريح له، إن منع المحتل الشيخ عكرمة صبري دخول الأقصى محاولة إحتلالية للتدخل بخطبة المسجد الأقصى. .وهذا بقوته تعالى لن يكون.
وتابع أن تكرار اعتقال المعلمة الفاضلة هنادي الحلواني والمرابطين والمرابطات وسام شرف لهم في الدفاع عن الأقصى. مؤكداً أن منبر الأقصى سيبقى الأكثر صدحا بحق شعبنا وأمتنا والأبعد عن قيد المحتل وأي قيد.
وأوضح أن كل ساسة العالم ممن احتشدوا في القدس شركاء في معاناة شعبنا وأعطوا المحتل مزيد الدعم لقهرنا، وأن المسجد ليس بحاجة لزوار من ساسة العالم الذين يتفرجون بصمت لتدنيس المحتل له.
وتساءل الشيخ عدنان :" ألم ير مكرون تنكيل المحتل لحرائرنا وشيوخنا في ساح الأقصى واستخدام المحتل السلاح الناري بقمع عمّاره ولم يسمع بمجازر المحتل في ساحاته المباركة! كما تساءل في أي دولة بالعالم يُحرم ويُمنع أحد من دخول بيت عبادته.؟
وأشار إلى أن اعتقال المحتل للصحفيين المقدسيين محاولة منه لتمرير جرائمه بصمت وحذرا منه من عدسة الحقيقة التي تُظهر تمسك شعبنا بأقصانا وصلاة الفجر المباركة في ساحاته.