أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) اكتشاف جزء من شاهد ضريح رخامي يعود للعصر البيزنطي، عليه نقش يوناني قديم، يبلغ عمره 1500 سنة بالقرب من بلدة قيسارية على ساحل البحر المتوسط شمال اسرائيل.
وقالت الهيئة في بيان، انه من المحتمل أن تكون القطعة الرخامية التي يوجد صليب في أعلاها، تشير إلى هوية المتوفى.
وبحسب الهيئة، فإن الكلمات التي وجدت محفورة على شاهد الضريح كانت "قبر أناستاسيوس" أو "قبر أناستازيا"، مشيرة إلى أن الأحرف الأخيرة للاسم لم تكن محفوظة.
وتحتوي الكتابة المحفورة على شاهد الضريح الرخامي على مجموعة كبيرة من نقوش الدفن التي تم اكتشافها مسبقا حول بلدة قيسارية القديمة.
ووفقا للباحثين، فإن "قيسارية كانت في العصور القديمة مركزا لجذب السكان الأثرياء، وان استخدام الرخام المستورد لإنشاء القبر يدل على أن صاحب القبر ثري، فضلا عن عادات ومعتقدات وثروة أهل قيسارية في العصر البيزنطي".
وخلال الفترة البيزنطية، بنى الأثرياء في قيسارية قصورا في الضواحي، بحيث تمتعوا بالطابع الريفي للمنطقة وقربها من مركز المدينة.
وتم اكتشاف أقسام من خمسة قصور رائعة في منطقة قيسارية، بما في ذلك قصر فسيفساء الطيور على مساحة 1500 متر مربع.