أطلقت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم الأربعاء، العمل في مشروع إعادة تأهيل طريق بيتونيا- عين عريك- دير ابزيع- كفر نعمة".
وقال وزير الأشغال محمد زيارة، خلال ورشة عمل عقدت بمدينة رام الله: إن الورشة تأتي لإلقاء الضوء والتحضير للمشروع الممول من الصناديق العربية والإسلامية، لما له من أهمية قصوى كونه طريق رئيسي، داعيا المؤسسات ذات العلاقة لسرعة إنجاز أعمال البنية التحتية في هذا الطريق.
وتحدث عن المشاريع التي تم إنجازها حديثا في رام الله والبيرة، وهي: طريق دورا القرع، وعين يبرود، وبيتين، وسلواد الرئيسي، والمغير الشرقي، وإدراج مشاريع عديدة أخرى ضمن موازنة الوزارة للعام الحالي وتشمل طرق أم صفا- دير السودان، وبيتونيا- رافات، وعين كينيا- بيتونيا، وجفنا- بيرزيت، لافتا الى أن الوزارة بصدد إحالة عطاء تصميم شارع سطح مرحبا- الرام، وهو الطريق المساند لقلنديا- القدس.
وأكد زيارة أن جميع مشاريع المحافظة لها تأثير هام على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وتساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتخفف من الأزمات المرورية.
بدورها، قالت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام: إن هذه الطريق مهمة وحيوية، للحد من الحوادث الكثيرة، وللتخفيف من الأزمة المرورية.
بدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية ناصر قطامي، أنه يتم التركيز دائما على المشاريع التي تخدم أكبر قطاعات ممكنة، وهذا المشروع إضافة الى المركز الصحي الذي سيقام في نعلين، والعديد من البرامج القادمة التي تخدم كل التجمعات القروية، من شأنها أن تعزز الصمود لدى المواطنين والتركيز على الأولويات الملحة.
وأضاف، "كل هذا الدعم ما كان ليتم تأمينه لولا الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، لتترجم الى دعم مادي وسياسي ينعكس على أبناء شعبنا، من خلال سلسلة التدخلات التي تقوم بها الحكومة، لإيجاد أوسع قاعدة للتضامن العربي والإسلامي".
وتطرق قطامي إلى الضغط الذي تمارسه الإدارة الأميركية على الحكومة الفلسطينية، وقرصنة أموال المقاصة، ما أثر على قدرتها في التخصيصات التي كانت تمنح من خلال وزارة المالية لصالح المشاريع التي تخدم فئات واسعة من أبناء شعبنا، ومع ذلك فإنها تسعى باتجاه إدارة الموارد المتاحة، لأهميتها في ترك أثر عميق في حياة المواطن الفلسطيني.
وثمن رؤساء المجالس المحلية في المنطقة الغربية دور الوزارة والصندوق في تأهيل الطريق وتوسيعه، للتخفيف من الأزمة وللحد من الحوادث.
وقدم مدير عام الطرق في الوزارة موسى جاد الله عرضا عن المشروع، موضحا أن طوله يبلغ 8 كيلومترات، وهو بانتظار توقيع الاتفاقية وطرح العطاء للبدء به.
ولفت الى أن المشروع يقسم الى قسمين من حيث طبيعة الأعمال، المقطع الأول طريق بيتونيا– عين عريك– دير ابزيع"، بطول 6 كيلومترات، وسيشمل العمل قشط لطبقة الإسفلت القائمة، وعمل التوسيعات اللازمة عند المنحنيات، والتي تشمل طبقات الرصف واعمال التوسيعات، وتنفيذ العبارات وقنوات التصريف الجانبية والأرصفة والجزر، وتنظيف العبارات وقنوات التصريف.
وأضاف جاد الله، "يشمل المقطع الثاني دير ابزيع– كفر نعمة بطول 2 كم، والعمل على إعادة إنشاء للطريق، ويضم العمل اعمال التوسيعات وإعادة التعبيد لبعض المقاطع".