وصف القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، الشيخ خضر عدنان أن الصور التي ظهر فيها التعذيب للرفاق في الجبهة الشعبية مزلزلة.
و دعا عدنان في تصريح صحفي اليوم السبت لمؤتمر وطني عاجل لجريمة الإحتلال بحق الأسرى الذين تعرضوا لتحقيق وحشي على يد جلاوزة الإحتلال، معتبراً أن الصور التي ظهرت للرفيق وليد حناتشة تؤكد أن ما تعرض له الرفاق يفوق جريمة "أبو غريب".
كما دعا أسرة جامعة بيرزيت الوطنية طلبةً وعاملين وإدارة لأخذ دورهم الريادي فيما أدعو لمؤتمر وطني ضد التحقيق الوحشي في سجون الإحتلال.
و قال عدنان: "إن جريمة الإحتلال أصعب وأكثر زلزلة مما رأينا لأن الاحتلال يرفض التصوير لكل من تعرضوا للتحقيق الوحشي، عدا أن هناك أخت لنا حرة فلسطينية أسيرة كانت ممن تعرضوا للتحقيق الوحشي".
و طالب الحركة الأسيرة الفلسطينية وكل اسرانا في السجون لاتخاذ مواقف متقدمة على وقع الجريمة الاحتلالية بحق الرفاق الأسرى في الجبهة الشعبية.
و اشار الى أن ما ظهر مصورا لمن تعرضوا للتحقيق الوحشي سبقه ما نُشر عن تحقيق ميداني وحشي للأسير قسام البرغوثي في منزل ذويه ب"كوبر" وما تعرض له الأسير سامر العربيد.