عقدت مؤسسات بيت لحم، اليوم الخميس، ورشة عمل حول اعتداءات الاحتلال على التراث العالمي في مركز السلام بالقرب من ساحة المهد.
وأكد محافظ بيت لحم كامل حميد أهمية اتخاذ خطوات عملية على الأرض لمواجهة الاستيطان، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.
وأشار إلى أن بيت لحم تتعرض لحملة استيطانية مسعورة لسلب الأراضي وسرقتها، كونها قريبة من القدس في إطار المخطط الاستيطاني المعروف بالقدس الكبرى، مشددا على أنه يجب تكثيف الجهود وتوحيدها ضد إجراءات الاحتلال واعتداءاته.
بدوره، قال مدير عام العلاقات الدولية والاعلام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يونس عرار، إننا نركز في عملنا اليوم على مناطق أراضي المخرور وكريمزان وبتير التي تعتبر مهددة بالاستيطان والتهويد.
وأكد أنه يجب الوقوف بشكل جدي من كافة المؤسسات الوطنية في كل المحافظات باتجاه مواجهة الاحتلال لوقف المشاريع الاستيطانية، ووضع الآليات التي يجب العمل بها.
وأضاف ان هناك وسائل مهمة لوقف الاستيطان أهمها المقاومة السلمية التي أثبتت نجاحها في أكثر من مكان، وأكثر من تجربة في المناطق المحتلة، منها حملات المناصرة الدولية.
من جانبه، قال مدير عام التراث العالمي أحمد رجوب إن من المهم تسليط الضوء على التراث العالمي والاعتداءات الإسرائيلية على هذه المواقع، التي تعتبر مطامع للاحتلال، مشيرا إلى أن ما يجري في وادي المخرور ومناطق الإرث العالمي في بيت لحم على وجه التحديد من اعتداءات الاحتلال منافٍ للاتفاقات الدولية.
وأكد ضرورة فضح الاعتداءات الاسرائيلية لحماية موقع الارث العالمي، كونها إرثا إنسانيا للبشرية جمعاء.
