أعلن وزير العدل الأميركي، وليام بار، أن الولايات المتحدة تعتزم طرد 12 طالبا عسكريا سعوديا بعد هجوم بالرصاص نفذه متدرب سعودي بقاعدة تابعة للبحرية في ولاية فلوريدا، الشهر الماضي.
واعتبر بار أنه "لا أدلة على معرفة طلبة سعوديين المسبقة بحادثة فلوريدا"، وأن "لا أدلة على مساعدة الطلبة السعوديين في الحادثة"، وأنه "لا يوجد دليل على تورط الطلبة السعوديين مع جماعات إرهابية".
وأكد وزير العدل وليام بار ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ديفيد بوديك، أن نتائج التحقيق الجنائي في الهجوم كان "عملا إرهبيًا".
وقُتل ثلاثة بحارة وأصيب ثمانية آخرون في هذا الهجوم الذي وقع في السادس من كانون الأول/ ديسمبر على يد المتدرب العسكري السعودي محمد الشمراني بأحد الفصول الدراسية بقاعدة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية الأميركية، قبل أن تردي الشرطة الشمراني قتيلا.
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأميركية أن كل المتدربين السعوديين الذين من المتوقع ترحيلهم إلى المملكة لا صلة لهم بالهجوم. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المحققين اكتشفوا احتمال صلة بعض الطلبة السعوديين بالخطاب المتطرف أو بمواد إباحية متعلقة بالأطفال.
وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، لمحطة "سي بي إس" التلفزيونية، يوم أمس، الأحد، إنه وقع على تعليمات بتشديد التدقيق في الأوراق الرسمية والأسلحة بحوزة كل الطلبة الأجانب.
وقال مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، لقناة "فوكس نيوز"، إن الحادث "أظهر وجود أخطاء في أسلوب التدقيق".