قال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، "إن طريق الوحدة الوطنية يحتم عدم الاصطفاف في المحاور، وعدم تقديم الطاعات والولاءات وتقبيل الأيادي لأية عاصمة، وإنما إحترام إرث الشهداء وكرامة الأسرى وشموخ الماجدات اللواتي يرفعن رؤوسهن عاليا فخرا وعزا بفلسطين وقدسها وتضحيات أبنائها، ونضال شعب أبهر العالم بصموده".
وأكد القواسمي في تصريح صحفي، أن كلمة السر في معادلة الوحدة الوطنية تكمن قي جعل فلسطين الدولة والقدس العاصمة أولا وأخيرا، وأن الانتماء الوطني لا يكون ضمن أجندات الإصطفاف والولاء للغير، وإنما ضمن إعلاء القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
وشدد على أن الوحدة الوطنية سهلة وممكنة وواجبة، إذا ما عرف البعض أن تقبيل أيادي أمهات الشهداء والأسرى أولى من تقبيل أيادي زعامات عواصم إقليمية، وأن الكرامة الفلسطينية مبدأ وسلوك ونهج، وليس شعارات فارغة، وأن الولاء لغير فلسطين والقدس مذلة وتذلل لا يليق بشعبنا وتاريخه.