تصاعدت حدة الاحتجاجات، بين المواطنين في بلدة بيت جالا شمال غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية؛على تواصل انقطاع التيار الكهربائي.
وكانت شركة كهرباء القدس أكدت يوم الخميس الماضي، ان حوالي 25 الف مشترك في مناطق الامتياز لا يصلهم التيار الكهربائي، جراء الإجراءات العقابية التي تفرضها شركة كهرباء إسرائيل، وتقليص الطاقة على خطوط كهرباء القدس على حساب المواطنين ومماطلتها في إصلاح المحول الرئيسي بشكل كامل في محطة عطروت.
وبخصوص هذا الأمر كشف الناشط في مجال التكنولوجيا جورج حنضل من بيت لحم، أسباب قطع الكهربا والتي ارجعتها الشركة لأسباب تتعلق بإسرائيل.
وقال حنضل عبر صفحته "فيس بوك" : المشكلة مش من اسرائيل، التفاصيل باختصار شديد ومن يريد تفصيلا اكبر سأوضح له.
وأضاف: "الموضوع لا قرض متل ما صرح معالي رئيس الوزراء، ولا اي فيلم ولا ضغط، مشكلة شركة الكهرباء متل قصة تبوزينا ومشكلة تنوفا بدهم يوخدوها من فلان مشام تروح لفلان".
وأكد عبر تغريدته: شركة الكهرباء بدأت بتمديد شبكة الفايبر قبل 8 أعوام ليرتبط كل عداد كهرباء بانترنت فايبر مجاني سريع ليكشف حالات ومحاولات سرقة التيار، عند شبك هذا النت بعداد الكهرباء يصبح لكل بيت انترنت فايبر فائق السرعة مجاني ، في هذه الحالة تتوقف نسبة كبيرة من سرقة الكهرباء وستتوقف شركة الاتصالات اللي معروفين مالكيها سيتوقفو عن سرقة المواطن بما يسمى خط النفاذ واشتراك نت شهري من شركات الانترنت والتي جميعها تعود لنفس المالك
وتابع: "من هنا اشتدت المعركة وجماعة شركة الاتصالات صاروا يضغطوا حتى تصير شركة الكهرباء ملكهم. وصرح مدير شركة الكهرباء بلقاء تلفزيوني قبل شهرين انه تلقى تهديدات بأن يبتعد عن موضوع الفايبر والا".
وكشف مجددا، شركة الكهرباء تدفع المستحقات للسلطة ليتم تحويلها للشركة الاسرائيلية ، ولكن للأسف تذهب هذه الاموال بسراديب رام الله ولم تحول للشركة الاسرائيلية ، لتدخل شركة الكهرباء الفلسطينية بمتاهة ويتم وضع اليد عليها كما هو حاصل مع غيرها والتفاصيل طويلة،القصة لا اسرائيل ولا شلومو ، القصة بين ما يسمى رجال اعمال فلسطينين يريدون السيطرة على شركة الكهرباء".
وختم تدوينته: وبالنسبة للديون معظم المواطنين دافعين وان هناك ديون مواطنين فهي تافهة مقارنة مع ديون المؤسسات الحكومية التي دهورت الاوضاع منذ توليها القيادة.