أثارت تقنية "الفار"، جدلا واسعا في مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد (2-3)، أمس الخميس، في نصف نهائي السوبر الإسباني، لإلغائها هدفين للبارسا، وعدم تدخلها لاحتساب ركلة جزاء لأتلتيكو.
وأحرز النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، هدف التقدم لـ"البارسا" (2-1)، في الدقيقة 60، لكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية "الفار"، بداعي وجود لمسة يد على ميسي.
وفي الدقيقة 75، سجل المدافع جيرار بيكيه، هدفا آخر للفريق الكتالوني (3-1)، لكن تقنية "الفار" تدخلت مجددا، وألغت الهدف بداعي وجود أرتورو فيدال، صانع الهدف، في موقف تسلل، قبل تهيئه الكرة على طبق من ذهب لبيكيه.
أما الحالة الثالثة، فتخص أتلتيكو مدريد، حيث لم تتدخل تقنية "الفار"، لاحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق المدريدي، بعدما لمس بيكيه الكرة بيده داخل منطقة جزاء برشلونة، وتم اعتبار تلك اللمسة عفوية، وغير متعمدة، وأن يد بيكيه كانت في وضعها الطبيعي بجوار جسده.
وفاز أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدفين، ليضرب موعدا ناريا مع جاره ريال مدريد، في نهائي مسابقة كأس السوبر الإسباني، التي تقام منافساتها في السعودية.