بلومبرغ: فشل مصر وإثيوبيا والسودان فى الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة

الخميس 09 يناير 2020 10:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلومبرغ: فشل مصر وإثيوبيا والسودان فى الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة



القاهرة /وكالات/

ذكرت هيئة إذاعة (فانا) ومقرها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الخميس أن المباحثات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي انتهت دون التوصل إلى إتفاق.
وذكرت وكالة بلومبرج إن إثيوبيا رفضت مقترحات جديدة قدمتها مصر لها وتتعلق بملء السد خلال فترة تتراوح بين 12 و21 عاما.
كانت أعمال الاجتماع الرابع لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) قد بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الأربعاء، بمشاركة البنك الدولي، لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، والتي تستمر على مدى يومين.
يأتي هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) في العاصمة الأمريكية (واشنطن) يوم 6 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، والذي عقد برعاية وزير الخزانة الأمريكي، وحضور رئيس البنك الدولي، في إطار الاتفاق على عقد أربعة اجتماعات فنية يتخللها اجتماعان بالولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية. ومن المقرر أن يستكمل الاجتماع النقاشات حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول في إثيوبيا خلال يومي 15 و16 تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، وأيضًا الاجتماع الثاني بالقاهرة خلال يومي 2 و3 كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى عقد اجتماع يوم 9 كانون أول/ديسمبر من العام الماضي في واشنطن، بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالبا، ثم اجتماع بالخرطوم يومي 20 و21 كانون أول/ديسمبر من العام الماضي.
يذكر أن الاجتماعات تضمنت عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقبها اجتماعًا موسعًا استعرضت الأطراف خلاله وجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل 15 كانون ثان/يناير الجاري، في إطار السعي للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في ضوء رغبة الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالي، وأيضًا في إطار أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود، وهي آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة.