نقل سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسيه، تهنئة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لبابا الفاتيكان فرانسيس، لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية.
جاء ذلك خلال لقاء البابا فرانسيس أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وتطرق البابا إلى عدة قضايا دولية ومناطق التوتر الإقليمية ووضع حقوق الإنسان والهجرة، مركزا على العمل المشترك للوصول إلى العدل والسلام العالميين، وخص بالذكر منطقة الشرق الأوسط.
وعبر في كلمته السنوية عن أهمية نداء القدس الذي وقعه مع العاهل المغربي الملك محمد السادس في زيارته الأخيرة إلى المملكة المغربية، متحدثا عن قداسة وخاصية القدس الشريف، وبعدها الروحي باعتبارها مدينة السلام، معتبرا أن المدينة مقدسة للديانات السماوية الثلاث، وتبقى رمزا للحوار والتعايش المشترك.
وناشد البابا المجتمع الدولي التأكيد والحفاظ على القانون الدولي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودعمه لعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وعبر عن قلقه من استمرار الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، خاصة بما يتعلق بالأحداث الأخيرة والتوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي اعتبرها نكسة للعملية التدريجية لإعادة بناء العراق وتهديد الأمن الدولي، الذي على الجميع ان يتفاداه.