قائد الصواريخ في الحرس الثوري: 11 طائرة اميركية اجلت المصابين من "عين الاسد"

الخميس 09 يناير 2020 03:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
قائد الصواريخ في الحرس الثوري: 11 طائرة اميركية اجلت المصابين من "عين الاسد"



طهران /وكالات /

قال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيرانية العميد أمير علي حاجي زاده اليوم الخميس "كان بإمكاننا استهداف مكان وجود الجنود الأميركيين في "قاعدة عين الأسد" في العراق، لكن ذلك لم يكن هدفنا"، مؤكداً "هدفنا كان تدمير غرفة مركز القيادة في القاعدة وهو ما قمنا به وفق ما تظهره الصور".

وأكد "كنا مستعدين لقتل جنود أميركيين فيما لو ردّ الأميركيون".

حاجي زاده شرح تفاصيل عملية القصف الصاروخي الذي استهدف القوات الأميركية في "قاعدة عين الأسد" على خارطة كبيرة ومفصّلة، مشيراً إلى أن "الطائرات الأميركية كانت ترصد الأجواء في المنطقة قبل تنفيذ العملية".

وأكد أن العملية على "قاعدة عين الأسد" هي الخطوة الأولى من القصاص الذي سيكون بإخراج القوات الأميركية من المنطقة".

وإذ أشار  إلى أن الأميركيين لم يطلقوا رصاصة واحدة باتجاه القوات الإيرانية، بالرغم من القدرات الهائلة التي يملكونها، أكد أن  9 طائرات أميركية أجلت المصابين من قاعدة عين الأسد إلى "إسرائيل" والأردن، وأحد المستشفيات في بغداد.

وأشار إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصرّاً على عدم وقوع إصابات في صفوف جنوده، شدد أن "عليه أن يفتح قاعدة عين الأسد ليبثت ذلك"، مؤكداً أن الردّ كان دقيقاً ومرحلة "إضرب واهرب" انتهت.

قائد القوة الجو فضائية، تابع قائلاً " أطلقنا 13 صاروخاً وكنا على استعداد لإطلاق مئات الصواريخ في حال رد الأميركيون، مؤكداً "كنا في حالة استعداد للرد والرد المقابل لأيام عدة" مؤكدا ان ايران قامت بعملية تشويش الكتروني على كافة القواعد وحاملات الطائرات في المنطقة.

كما أكد أنه "إذا ردت الولايات المتحدة على إيران فإن خطوتنا التالية لن تكون مجرد صفعة قوية بل خطوة تغير المعادلات".

وأضاف "تلقينا اتصالات عدة من قوى المقاومة في المنطقة لإبلاغنا استعدادها للرد"، موضحاً أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم يكن هناك استهداف للقواعد الأميركية من دون رد.

ورأى حاجي زاده أن "وجود الأميركيين في المنطقة بات في خطر"، داعياً إياهم "للاتعاظ مما حصل معهم ومغادرة المنطقة طوعاً".

وتوجّه حاجي زاده للدول الخليجية قائلاً: "أنتم تستضيفون قواعد وجنوداً أميركيين لكن أميركا لن تتدخل لإنقاذكم".

وإذ اعتبر أن "اغتيال الشهيد سليماني سيحدث تسونامي في المنطقة وسيجرف كل القواعد الأميركية فيها"، لفت إلى أن "هذه العمليات لا تساوي دماء الشهيد سليماني ورفاقه".

حاجي زاده أكد أن "ما بعد اغتيال الشهيد سليماني بدأت مرحلة جديدة من الثورة في المنطقة".

وشدد أن "الصفعة الإيرانية كانت السر في العملية والخطوات اللاحقة ستتم عبر جبهة المقاومة".