بررت الولايات المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قائلة إنه كان دفاعا عن النفس وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة".
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت في الرسالة إن واشنطن "مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني"، بحسب "رويترز".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".
وقامت إيران فجر الأربعاء باستهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات لتحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة "داعش" وذلك ردًا على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني.
وأعلن العراق سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد دون خسائر ضمن صفوف القوات العراقية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، 3 يناير/كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.