قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترفض حل الدولتين، وتصر على الاستمرار بسلب حقوق الفلسطينيين والتمييز ضدهم في كافة النواحي، ما أسس لنظام تفرقه عنصري "ابرتهايد".
وأكد عريقات خلال لقائه، اليوم الأحد، مع وفدين أميركيين من جامعتي بنسلفانيا والينوي كل على حدة، أن حل الدولتين على حدود 1967 هو الحل الوحيد والسلمي مع اسرائيل، مشددا على أن الصراع مع إسرائيل ليس دينيا، ولا يمكن استمرار الأوضاع كما هي عليه، ويجب إجبار سلطة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني .
وقال: إن التعليم من أهم أولويات الفلسطينيين ويحظى باهتمام كبير من الرئيس محمود عباس والحكومة، ونسعى لتطويره.
وتابع عريقات: "لن نستسلم، ولن نفقد الأمل ومن يسعى للسلام عليه أن يدرك أن ذلك لن يتحقق بالمستوطنات وجرائم الحرب والعقوبات الجماعية، وإنما من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967.