أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد أشتية: أن صرف رواتب الموظفين عن شهر ديسمبر ستصرف يوم غد الاحد، بالاضافة الى باقي مستحقاتهم المالية من الشهر الاخير للازمة".
وقال اشتية خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين إن الحكومة ستتعاطي مع القضايا المستحقة من أموال وغيره، وستدفع للموظفين كما كل قرش يصلها، منوها إلى أن "الجانب الإسرائيلي يريدنا أن نبقى في الأزمة".
ولفت إلى أن القرار الإسرائيلي باقتطاع أموال الضرائب "المقاصة" ومجمل العقوبات على الأراضي الفلسطينية موجودة على طاولة القيادة لاتخاذ قرار فيها، مستطردا : "ذاهبون لقرارات بهذا الموضوع".
وفي رده على سؤال حول إمكانية وجود اقتطاعات على رواتب الموظفين في الأشهر القادمة، قال اشتية : "ان شاء الله لا"، مضيفا : "سنبقى بكل ما نستطيع أن نخرج من هذه الأزمة".
وعبّر رئيس الوزراء عن أمله بأن يكون حجم المساعدات العربية والدولية في عام 2020 بقدر يساعد الحكومة على عدم البقاء في الأزمة كما تريد لها إسرائيل أن تكون.
وتابع أشتية :"لن تتراجع عن التزامنا تجاه أسر الشهداء والأسرى رغم الاقتطاعات الإسرائيلية، وسنبقى أوفياء لهم ولا تراجع عن دفع كامل مستحقاتهم".
ونوه اشتيه، إلى أن 18 ألف مهندس في قطاع غزة منهم 11 ألف بلا عمل.
وأوضح أن العمل جاري على وضع حجر الأساس لجامعة متخصصة بالتعليم المهني، منوهاً إلى أننا سندخل عام 2020 بموازنة كاملة ولن تكون موازنة طوارئ ولن يكون اقتطاعات من رواتب الموظفين.
وبين أشتية أنه بدأ العمل على تجهيز مصنع أعلاف في الخليل بقيمة 19 مليون دولار بهدف توفير أعلاف فلسطينية، وقيمة الأعلاف التي نستوردها سنويا أكثر من 200 مليون دولار.
وواصل حديثه قائلاً:"أوقفنا كامل التحويلات للجانب الإسرائيلي بطريق الإنفكاك عن الاحتلال".
وقال أشتية اليوم تم إبلاغنا أنه سوف يتم تشغيل ثلاث محطات للكهرباء بالضفة الغربية.
وتابع:" سنزور السعودية بعد 22 فبراير، وكذلك عمان وقطر والكويت والمغرب".
وحول الانتخابات، قال أشتية: "لن نقبل بإجراء الانتخابات إلكترونيًا بالقدس لأنه القضية قضية سيادة، فجميع المناطق بالنسبة لإسرائيل (ج) وبالنسبة لي جميع المناطق (أ)".
