استقبل عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الخميس، وفدا طلابيا من جامعة بيركلي الامريكية.
واوضح القواسمي للوفد "أن إسرائيل تريد استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين بمعادلة جديدة عنوانها الأرض والسلام والأمن معا، وهذه المعادلة لن تجد لها طريقا للنجاح مطلقا مهما طال الزمن".
وقال القواسمي للوفد "إن الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا بالمطلق، وهو يناضل من أجل انفاذ القانون الدولي وتطبيقه، ويكافح من أجل الحرية والعدالة والاستقلال والانعتاق من عبودية الاحتلال، بينما وبشكل واضح تقوم إسرائيل بخرقه على مرأى ومسمع العالم من خلال سرقة الأرض وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وسياسة الضم".
وأوضح لهم أن إسرائيل تختلق قضايا جانبية للتلاعب بالرأي العام وتبرير استمرار إحتلالها لأراضي فلسطين، وترفض الحديث عن جوهر الصراع وهو الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية، والسؤال الذي يجب على المجتمع الدولي أن يسأل ويسائل إسرائيل: ماذا تريد إسرائيل؟.
وتخلل اللقاء حوار عميق حول كافة القضايا والرؤية الفلسطينية للحل المبنية على أساس القانون الدولي.
