حوّلت سلطات الاحتلال الكاتب الفلسطيني الدكتور أحمد قطامش (68 عامًا) للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، دون توجيه لائحة اتهام بحقه، حيث اعتمد قاضي المحكمة العسكرية الاسرائيلية في "عوفر" على ما يسمى "الملف السري الذي قدمته المخابرات الاسرائيلية"، والذي يحظر على الاسير ومحاميه الاطلاع عليه، حيث ادعى ممثل النيابة العسكرية ان قطامش يُشكل خطراً على أمن المنطقة التي يعيش فيها وهو احد قادة الجبهة الشعبية الكبار حسب زعمه.
وأمضى قطامش أكثر من 13 عاما في سجون الاحتلال في اعتقالات ادارية سابقة.
والأسير احمد قطامش، من سكان مدينة البيرة، حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، وهو احد ابرز قادة الحركة الأسيرة، وكان تعرض لتحقيق قاس في زنازين الاحتلال خلال سنوات اعتقاله، دون ان يتمكن ضباط الاحتلال من انتزاع أي اعتراف منه.
واعتقل احمد قطامش للمرة الأولى عام 1992، أمام ابنته التي كانت في الثالثة من عمره في حينه، وبقي في السجن لأكثر من عام، تعرض خلال تلك الفترة للتعذيب القاسي.