قال اتحاد نقابات العمال في قطاع غزة ان مؤشر البطالة لعمال قطاع غزة ارتفع في نهاية عام 2019 بشكل يعد الاعلى منذ فرض الحصار على قطاع غزة حيث بلغت معدلات البطالة ما يقارب 54.9 % ومعدلات الفقر فاقت 80% ،وتجاوز عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات اغاثية إلى 60% من سكان القطاع ، في حين بلغت أعداد المتعطلين عن العمل أكثر من 295 ألف عامل ، كمؤشر خطير يعبر عن تردي الوضع الاقتصادي وتدهور القطاعات الحياتية المتعددة في غزة .
وقال الاتحاد ان ذلك أدى إلي تدهور القطاعات الصناعية والإنتاجية فقطاع الصيد البحري حيث يبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة 3700 صياد، 40% منهم فقط يزاولون مهنة الصيد والباقي بلا عمل ،أما قطاع الزراعة حيث تجريف الأراضي اليومية وإطلاق النار علي المزارعين ومنعهم من تصدير منتجاتهم.
واشار الاتحاد ان قطاع البناء والإنشاءات توقف بنسبة 80% من الورش ومواقع العمل والإنشاءات والبناء ،كما تأثر قطاع المنتجات المعدنية الذي قام الاحتلال بتدمير قرابة 500 منشأة صناعية خلال العدوان الأخير، مما فاقم من معاناة قطاع الصناعات المعدنية ، كما تأثر قطاع الخياطة والغزل والنسيج بسبب الحصار وأزمة الكهرباء والحروب، مما أدي إلي تعطل الآلاف من العمال .
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين علي ضرورة الضغط المجتمع الدولي علي الاحتلال لرفع الحصار الظالم ونصرة قطاع غزة، ودعا السلطة الفلسطينية والحكومة في قطاع غزة بالوقوف بجانب العمال والعمل علي إنهاء الانقسام ،وطالب بضرورة توفير مشاريع إغاثية وتنموية تساهم في التخفيف من الأوضاع الكارثية للعمال في قطاع غزة.
وناشد الاتحاد المؤسسات الدولية وكل أحرار العالم بتحمل مسئولياتهم تجاه قطاع غزة وأن يقفوا بجانب هؤلاء العمال للتخفيف من معاناتهم.