القدس المحتلة / سما /
قال يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إن هناك جهدًا استخباراتيًا يُبذل لتحديد مطلقي الصواريخ، والعمل على تصفيتهم.
ولفت كاتس في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل عادت لاستخدام سياسة "القتل المحدد" (الاغتيالات).
وأشار إلى أن الجهود الاستخبارية تركز حاليًا على تحديد الشخص الذي يقف خلف إصدار تعليمات إطلاق الصواريخ، لتصفيته.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي توعد الليلة الماضية خلال تواجده في عسقلان حين أطلقت الصواريخ، بأن يتم تصفية المسؤول عن إطلاقها.
واعترضت القبة الحديدية صاروخًا أطلق من قطاع غزة تجاه عسقلان خلال وجود نتنياهو الذي نقله حراسه إلى منطقة محمية، وقصفت قوات الاحتلال عدة مواقع بغزة دون وقوع إصابات.


