كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، أن الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 97 يوما في مواجهة الإعتقال التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حالة صحية بالغة الخطورة في ما تسمى بعيادة نيتسان الرملة تدعو لمتابعة طبية عاجلة وحقيقية على أيدي مختصين فلسطينيين ودوليين.
وأضاف أن قرار ما تسمى بمحكمة عوفر الإسرائيلية بإرجاء النظر في قضية الأسير أحمد عمر أحمد زهران إلى يوم الأربعاء، هو عنصري ووقح بامتياز يهدف للنيل من إرادة الأسير في الحرية علما أن ما تسمى بالمحكمة العليا العنصرية الإسرائيلية كانت جددت للأسير أمراً بالإعتقال الإداري للمرة الثالثة لمدة 4 شهور وتنتهي في 20 / 2 / 2020 وقد تمكن محاميا هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمود الحلبي ومحمود حسان من زيارته في الأيام الماضية.
وأفاد الوحيدي، أن الأسير أحمد عمر أحمد زهران من مواليد قرية دير أبو مشعل في 5 / 4 / 1978 وبلدته الأصلية دير أبو مشعل في غرب رام الله، وهو أسير سابق ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى ما يقارب 16 عاما في السجون الإسرائيلية وقد اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المرة الأخيرة بتاريخ 28 / 2 / 2019 وله 4 أبناء ( رسيلة– ريم– عمر– يامن ) وكان أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام من سجن عوفر في يوم الجمعة الموافق 20 / 9 / 2019 وشقيقه صالح المعتقل في سجن هداريم يقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما أمضى منها 17 عاما وقد فارق والدهما الحياة وهما في السجن في 20 / 11 / 2015 .
وأوضح أن الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 97 يوما، المعتقل في ما تسمى بعيادة سجن نيتسان الرملة الإسرائيلي مكبل اليدين والقدمين في وضع صحي حرج وخطير للغاية، بفعل الإضراب والإهمال الطبي المتعمد وممارسة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لضغوط عنصرية مختلفة لكسر إضرابه والنيل من إرادته.
ودعا الوحيدي، لوقفات فاعلة لإسناد الأسير أحمد زهران بما يضمن استقطاب الرأي العام الدولي والإنساني وتحويل قضية الأسرى إلى رأي عام دولي على طريق إنقاذهم من بين أنياب الشيطان الإسرائيلي.