أصبح ميكيل أرتيتا هو المدرب الجديد لآرسنال بعد إقالة أوناي إيمري وتولي فريدي ليونبيرج مسئولية الفريق مؤقتاً، حتى استقرت إدارة مدفعجية لندن على اسم الإسباني ميكيل أرتيتا لبدء الحقبة الجديدة.
ولازم إيمري الصمت منذ إقالته في 29 نوفمبر الماضي، ولكنه عاد للحديث بعد شهر تقريباً عن تجربته مع آرسنال وسبب المشاكل التي أدت لتردي الفريق في الموسم الثاني له في إنجلترا.
قال المدرب الإسباني صاحب الـ48 عاماً للبي بي سي : “في نهاية الموسم الأول كنت أرغب بالطبع في الفوز بالدوري الأوروبي لأن ذلك كان سيؤهلنا إلى دوري الأبطال..لكننا وصلنا إلى النهائي وقاتلنا حتى النهاية وأعتقد أن الموسم الأول كان جيداً إلى حدٍ كبير”.
واصل إيمري : “بدأ الموسم الثاني بإيجابية كبيرة وكنا رائعين ولكن بعد ذلك تعرضنا لسلسلة من النتائج المخيبة بسبب الإصابات، وكانت نقطة التحول هي خسارتنا لمباراة شيفيلد يونايتد على ملعبنا، ومن تلك اللحظة فصاعداً تغيّر كل شىء، وتساءل الجميع عما كان يحدث وكانت هناك الكثير مني الشكوك بس وبالفريق، ليس فقط من المشجعين ولكن من داخل النادي كذلك”.
أضاف مدرب إشبيلية وباريس سان جيرمان السابق : “في هذه اللحظة يكون المدرب هو المُتهم الأول، وقد شعر المقربين مني حالتي المزاجية وقالوا لي نحن نرى المعاناة التي أنت فيها..كان هذا صحيحاً، فعندما لا تفوز بمباراة أو اثنتين فأنت تعاني، وعندما لا تفز بثلاثة أو أربعة مباريات تعاني أكثر ولكن الشىء الغريب أن الفريق افتقد للقتالية..أعتقد أنه كان بإمكاني فعل ما هو أكثر لكنني أتفهم موقف النادي”.
وفي الاخير علق إيمري عما إذا كان حاجز اللغة قد شكل عائقاً له فقال : “لا أعتقد ذلك..عندما لا تفوز فإن كل شىء يتم تضخيمه، عندما ذهبت إلى فرنسا تعلمت الفرنسية وعندما وصلت إلى لندن كنت شديد التركيز، وتعلمت اللغة الإنجليزية وكنت دائم الحديث بها سواء في المؤتمر الصحفية أو في التدريبات”.