أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير" أحمد عمران زهران" (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، شمال غربي رام الله انهى شهره الثالث ودخل الشهر الرابع في الاضراب المتواصل عن الطعام وسط خطورة حقيقية على حياته .
الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز قال الأسير "زهران" يتعرض للموت البطئ في سجون الاحتلال مع دخول اضرابه المفتوح اليوم ال 90 على التوالي، في ظل مماطلة الاحتلال الاستجابة لمطالبه الوحيد بتحديد سقف لاعتقاله الإداري المفتوح .
وأشار " الأشقر" الى أن الأسير إنه يواجه ظروفًا صحية صعبة للغاية في سجن "عيادة الرملة" حيث نقل إليها مؤخراً من مستشفى «كابلان» الإسرائيلي وقد نقص وزنه ما يزيد عن 30 كيلوجرام ، ويعانى من خلل في عمل القلب ، و أوجاع مستمرة في المعدة وهزال وغثيان، وعدم القدرة على الوقوف او الحركة، وصداع مستمر.
وبين "الأشقر" بأن الأسير " زهران" أسير سابق كان امضى 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات، واعيد اعتقاله في شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار ادارى وحين التجديد له لمرة ثانية خاض اضراب عن الطعام استمر38 يوماً، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في اكتوبر، الَّا ان الاحتلال لم يوفى بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض اضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.
وحمَّل الباحث " الأشقر" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسير " زهران" حيث انها لا تكترث لمعاناته وآلامه، وتواصل تعنتها في ملفه ، حيث لم تطرح حتى الان ورغم مرور 3 شهور على اضرابه أي حلول جدية بشأن قضيته، و تواصل رفضها الاستجابة لمطلبه.
وطالب "الأشقر" أبناء شعبنا وفصائله بضرورة تصعيد فعاليات التضامن مع الأسير "زهران"، ودعمه ومساندته حتى لا يستفرد الاحتلال به ، مطالباً وسائل الإعلام باعاه الزخم لقضية الاسرى المضربين عن الطعام حتى تصبح على سلم الاولويات .