تناقش المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هذه الأيام هل عليها السماح للسلطة الفلسطينية بتنظيم انتخابات في القدس الشرقية أيضًا والسماح لسكانها بالتصويت.
ويدور الحديث حول شرط حدده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية، لاختيار أعضاء مجلس تشريعي جديد يحل محل المجلس التشريعي المحلول منذ أكثر من عام.
وابرزت المؤسسة الأمنية الأسباب التي قد تحول دون السماح للسلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات في القدس الشرقية: "انتهاك السيادة الإسرائيلية"، منح الضوء الأخضر لحركة حماس في المدينة لبث دعايتها الانتخابية واحتمال تعزيز مكانتها في مثل هذه الانتخابات.
أما المبررات التي تدفع نحو السماح للمقدسيين بالمشاركة في الانتخابات فهي: خطوة كهذه ستحدث ردود فعل إيجابية تجاه إسرائيل في الرأي العام الدولي، ولن تبدو إسرائيل كمن تمنع عملية ديمقراطية لدى السلطة الفلسطينية، ومن المحتمل أن تتعزز مكانة السلطة الفلسطينية في مثل هذه الانتخابات - إذا فازت حركة "فتح"، وفي نهاية الأمر، فإن من سيحسم هذا التردد هو المجلس الحكومة الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية.
