عاد يوفنتوس بانتصار من ميدان مستضيفه باير ليفركوزن، بهدفين دون مقابل، في ختام منافسات مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
أحرز كريستيانو رونالدو الهدف الأول في الدقيقة 75، وجونزالو هيجواين في الدقيقة 92.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 16 نقطة ويؤكد جدارته في صدارة المجموعة الرابعة، فيما تجمد رصيد ليفركوزن عند 6 نقاط بالمركز الثالث ويفشل في التأهل لدور الـ16 لينتقل للعب بالدوري الأوروبي.
دخل ليفركوزن المباراة بضغط على يوفنتوس في محاولة لتسجيل هدف مبكر، وجاءت أولى الفرص بالدقيقة التاسعة بعدما سدد ديميرباي كرة أرضية من خارج المنطقة مرت بجوار المرمى.
ورد هيجواين بفرصة خطيرة بالدقيقة 10 بعدما انفرد جونزالو بالمرمى وسدد كرة مرت بجوار المرمى وفشل الدون في متابعتها لتخرج بعيدًا عن المرمى.
وبعد دقيقة واحدة، رد ديابي بقوة على فرصة هيجواين بعدما حصل على الكرة في منتصف الملعب وتوغل وسدد قذيفة من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن لبوفون.
وفي محاولة خطيرة ليوفنتوس، توغل كريستيانو من الناحية اليمنى لداخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لليفركوزن.
ورد أصحاب الأرض سريعًا بفرصة جديدة بعدما سدد كريم بلعربي كرة قوية بالدقيقة 21 أبعدها بوفون عن مرمى اليوفي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، سنحت الفرصة أمام هافيرتز مهاجم ليفركوزن، بعد خطأ أدريان رابيو في الاحتفاظ بالكرة أمام منطقة جزاؤه ليحصل عليها لاعبوا باير ومن ثم تصل الكرة إلى هافيرتز أمام المرمى ليسدد ويتدخل ديميرال بتدخل حاسم ويحولها إلى ركنية.
وأحرز رونالدو هدفًا بالدقيقة 51 قرر حكم اللقاء إلغاؤه بداعي وجود حالة تسلل على كريستيانو.
ومع اقتراب يوفنتوس من تسجيل الهدف الأول، توغل هيجواين في الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية، نجح سينجرافين في إبعادها بالثانية الأخيرة إلى ركنية قبل انقضاض بيرنارديسكي ورونالدو على الكرة.
وبعد 75 دقيقة، تمكن كريستيانو من تسجيل الهدف الأول في اللقاء بعد هدية من ديبالا الذي توغل في الجانب الأيسر ومرر تمريرة على طبق من ذهب إلى رونالدو أمام المرمى ليضع الكرة بسهولة في الشباك.
وكاد أرانجويز أن يتعادل لباير ليفركوزن في الدقيقة 89، بعد حالة من الفوضى داخل منطقة جزاء يوفنتوس، انتهت بوصول الكرة إلى أرانجويز داخل المنطقة ليسدد الكرة بجوار قائم بوفون الأيسر.
وفي الدقيقة 92 أحرز هيجواين الهدف الثاني في المباراة بعد كرة طولية من دانيلو وصلت لهيجواين الذي مرر إلى ديبالا وبدوره أعادها الجوهرة إلى البيبيتا ليسدد الأخير من على حدود منطقة الجزاء كرة أرضية سكنت شباك ليفركوزن.
