أقامت حركة "فتح"، ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين، بالتعاون مع النقابات والمكاتب الحركية الطبية والصحية، اليوم السبت، يوما طبيا مجانيا، لمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد زياد أبو عين.
وقالت وزيرة الصحة مي كيلة، لدى مشاركتها في اليوم الطبي، إن هذا اليوم ينظم إحياء لذكرى استشهاد أبو عين، الذي انطلق مناضلا منذ بدايته، وعمل الكثير من أجل هذا الوطن، واستشهد على أرض ترمسعيا.
وأضافت ان هذه الفعالية تأتي أيضا ضمن النشاط التطوعي الدائم، الذي تقوم به الصحة لأبناء شعبنا لمساعدتهم وتعزيز صمودهم.
من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، "إن مشاركتها في هذه الفعالية يأتي وفاء للشهيد أبو عين، الذي استشهد وهو يزرع شجر الزيتون في الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهيئة ستنفذ برنامج فعاليات لإحياء هذه المناسبة، وذلك ضمن برامج مختلفة، إضافة الى حملة لزراعة أشجار زيتون في المناطق المهددة بالاستيطان".
وأكد عساف أن هذه الفعاليات تعزز قيمة الانتماء للوطن وقيمة العمل التطوعي، لذلك نلتقى اليوم من أجل تكريس هذه القيم لدى أبناء شعبنا.
بدورها، قالت زوجة الشهيد زياد أبو عين، إن تنظيم مثل هذه الفعاليات مهم جدا من أجل تخليد الشهداء الذي ضحوا بدمائهم من أجل الأرض والحرية والكرامة، ولتعريف الأطفال بهذه القامات الوطنية.
من جانبه، أشار نقيب الطب المخبري أسامة النجار، إلى أن هذا اليوم يعد جزءًا من النشاط التطوعي الدائم الذي نقوم به النقابة لأبناء شعبنا ومساعدتهم والوقوف معهم، وهو نوع من المشاركة مع النقابات والمكاتب الحركية الأخرى لعمل شيء مشترك يصب في النهاية بخدمة أبناء شعبنا.
وقال أمين سر المكتب الحركي لنقابة الاطباء في اقليم رام الله والبيرة معتصم محيسن، إن المكاتب الحركية والنقابية في رام الله والبيرة، تقوم باستهداف المخيمات والقرى الفلسطينية في إحياء ذكرى استشهاد القادة العظماء، من خلال العديد من النشاطات والفعاليات المميزة، التي كان آخرها اليوم الطبي المجاني.
وأضاف انه يتم من خلال هذا اليوم عمل فحوصات مخبرية كاملة لجميع المرضى، بمشاركة أطباء في عدة تخصصات كالجراحة العامة، وجراحة العظام، والسكري، والباطني، والأطفال.
بدوره، لفت منسق الفعاليات والنشاطات في حركة فتح اقليم رام الله عيسى زايد، إن الحركة تقوم بالعديد من الفعاليات التي تهدف لخدمة ابناء شعبنا، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء الاحتلال، ومنها فعالية اليوم الطبي المجاني، وتوفير المنح لطلبة الجامعات، والكتب، والوقوف إلى جانب العديد من الأســــــر المحتاجة.
واستشهد أبو عين في العاشر من شهر تشرين الأول عام 2014، بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز، خلال مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.