اختتم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، أسبوع الريادة والاعمال، الذي استهدف 25 ريادياً من قطاع غزة.
ويأتي هذا الحدث ضمن برنامج تعزيز الوصول الى سوق العمل "PALM"، والذي تنفذه مؤسسة التعاون الألماني "GIZ"، بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية "BMZ".
وأكد عضو مجلس إدارة الصندوق علي الحايك، في كلمة رئيس مجلس الإدارة الوزير نصري أبو جيش، أن صندوق التشغيل، باعتباره المظلة الوطنية للتشغيل، يعمل على كل الصعد من أجل تعزيز ومساندة الشباب والخريجين في تمويل مشاريعهم ونقل الخبرات لهم ومساندتهم في الانطلاق نحو سوق العمل، مطالبا الجميع بتشجيع الشباب نحو إقامة مشاريع إنتاجية ملائمة ومناسبة لمتطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن الصندوق سيعمل على تمويل ميسر وحسن ومن دون أية فوائد لأفضل المشاريع التي سيتم اختيارها ضمن المشروع، وسيتم متابعتها فنياً خطوة بخطوة.
من جانبه، أكد نائب المدير التنفيذي للصندوق محمد أبو زعيتر، أن الصندوق يعمل ويبذل قصارى جهده لتوفير التمويل اللازم لدعم المشاريع الإبداعية والريادية، مشدداً على ضرورة تشبيك المتدربين مع مظلات القطاعات الاقتصادية ودراسة السوق والتحقق من أفكارهم، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع البنوك والمؤسسات المصرفية المختلفة لتعزيز قدراتهم المصرفية وربطها بالدراسة المالية لأفكارهم.
من جانبه، أشاد مستشار برنامج الوصول الى سوق العمل "PALM" في مؤسسة التعاون الألماني "GIZ" ديتمار، بالمشاريع الريادية التي يتم تنفيذها في قطاع غزة من قبل ريادين مبدعين، مبيناً أن ما تم تقديمه من المتدربين يفوق عشرة اضعاف ما كان متوقعا منهم.
وأشار إلى وجود عقبات تواجه الريادين وهي بحاجة الى حلول إبداعية لتحسين جودة المشاريع وقدرة العاملين، مبدياً استعداده لتعميق العمل مع صندوق التشغيل مستقبلاً.
وقال رئيس قسم خدمات الاعمال في صندوق التشغيل رباح المصري، إن أسبوع الريادة والأعمال يهدف إلى الترويج لثقافة التشغيل الذاتي والمساهمة في إيجاد حلول إبداعية لبعض المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والخدمات.
وأضاف ان الأسبوع استهدف تدريب 25 رياديا من ذوي المهارات المختلفة والأفكار الريادية والإبداعية، من قطاعات اقتصادية مختلفة، الصناعي والزراعي وقطاع تكنولوجيا المعلومات لزيادة قدراتهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من الوصول إلى السوق من خلال الدعم الفني والتقني، الذي يقوم بتقديمه الصندوق عبر دائرة الخدمات الفنية.
بدورهم، عبر المتدربون شكرهم لصندوق التشغيل لاهتمامه الكبير في دعم مشاريعهم، واستعرضوا مشاريعهم والنجاحات التي تحققت بفضل المشروع، الذي قدم لهم معلومات وخطوات عملية ستخدمهم في مسيرتهم العملية.