بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الإجراءات العربية الكفيلة لمواجهة النتائج العملية لقرار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حيال شرعنة الاستيطان، وآليات العمل الممكنة على المستوى الدولي والثنائي في سبيل تعزيز ودعم المواقف الفلسطينية في التصدي لهذا القرار.
كما اتفق الوزيران خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال منتدى المتوسط للحوار، المنعقد حاليا في العاصمة الإيطالية "روما"، بحضور أكثر 55 دولة، وعدد كبير من وزراء الخارجية، على أهمية اعتماد مداخلة موحدة لكافة وزراء الخارجية العرب في احاديثهم مع نظرائهم الأجانب، لدعم الموقف الفلسطيني حيال ما يتعرض له من تهديدات إسرائيلية بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، أو أجزاء كبيرة منها.
وأكد الوزير الجبير موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب الأولى، والتزامها بالعمل الدائم لصالح تأكيد وتثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما اتفقا في ختام اللقاء على مواصلة التنسيق فيما بينهما في المستقبل القريب، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل لصالح القضية الفلسطينية، وبما يساهم في حماية الحقوق الفلسطينية أمام التهديدات الإسرائيلية والمدعومة أميركيا.
