فتح تؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين

الجمعة 06 ديسمبر 2019 02:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين



رام الله / سما /

أدانت حركة "فتح" اعتقال سلطات الاحتلال ومخابراته الطواقم العاملة في تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، ووصفته بــ"المحاولة البائسة لطمس الحقيقة".

وأكد فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من مسلسل الاحتلال الرامي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وجزء من الحرب على الإعلام الفلسطيني.

وأكدت وقوفها إلى جانب الإعلام الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني من إعلاميين وصحفيين ومؤسسات.

واعتبرت فتح أن اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الرواية الوطنية، وللتعتيم على أسرلة القدس والتنكيل بأهلها، وأنه يأتي استكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا.

وأشادت فتح بالصحفيين ومساهمتهم في فضح جرائم الاحتلال، وتحديدا العاملين في مدينة القدس المحتلة الذين يواجهون الاحتلال بكل شجاعة رغم تهديد الاحتلال ووعيده باستهدافهم.

ودعت فتح في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بحماية شعبنا بشكل عام وتحميل إسرائيل المسؤولية عن ممارساتها، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته القانونية والأخلاقية شجع الاحتلال على تطبيق مخططاته وممارساته على أرض الواقع، وأشارت إلى أن ما يجري انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراراته، التي توفر الحماية لوسائل الإعلام خاصة قرار 2222، وذات الصلة بالقدس، وفي مقدمتها القرار 298 الذي يلغي تغيير وضع المدينة، أو يجحف بحقوق أهلها، و476 الرافض للقانون الإسرائيلي فيها.

وقال الناطق باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي إن إسرائيل التي تسرق الأرض الفلسطينية، وتزور التاريخ بهدف التهويد وإثبات روايتها المكتوبة بتزييف القلم الصهيوني، لا تريد لحناجر مراسلي تلفزيون فلسطين، ولا لشاشته العابرة أن تفضحهم، لذلك قرروا حظر العمل واعتقال من يعمل.

وشدد القواسمي على أن جرائم الاحتلال الاسرائيلية العنصرية لا يمكن تغطيتها بغربال الاضطهاد والاعتقال والاغلاق، بل سيبقى صوت الحق صداحا بحناجر كل الأحرار من كل مكان، موجها تحية إكبار وإجلال الى كل العاملين في تلفزيون فلسطين على دورهم النضالي في فضح جرائم الاحتلال.