قبل ستة أيام لاتخاذ القرار حول انتخابات ثالثة بإسرائيل خلال عام، أعلنت مديرة لجنة الانتخابات المركزية اورلي عداس عن صعوبات تواجههم لتجهيز انتخابات جديدة، حيث لا تتوفر لدى المؤسسة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات بإسرائيل موظفين أو طواقم عمل، والمخازن فارغة، وقالت لدى اللجنة فقط يوجد 30 موظفا، في حين ان الانتخابات تحتاج الى 40 ألف.
وأشارت عداس ان الشرط الملح الذي يجب توفيره لإجراء الانتخابات خلال فترة قصيرة هو التعاون بين مدراء الوزارات المختلفة، بهدف تمكين تشغيل الالاف العاملين بيوم الانتخابات. وأضافت عداس انه لطالما لا يوجد موعد مؤكد لانتخابات، فانه لا توجد أي وسيلة للجنة للالتزام والانطلاق، وانه لا يمكن اجراء انتخابات خلال 45 يوما.
كما لفتت عداس انه ما لم تقم الكنيست بتشريع قانون حتى يوم الأربعاء بتبكير الانتخابات، ستبدأ فترة الـ90 يوما وسيتزامن موعد الانتخابات مع عيد البوريم، وقالت:"فقط بقرار من الكنيست يمكن تأجيل الانتخابات أسبوعا"، وقالت ان اللجنة القضائية لم تختر بعد رئيسا ثابتا للجنة بدل القاضي حنان ملتسر.
وقال رئيس إسرائيل بيتنو افيغدور ليبرمان بوقت سابق اليوم ان جميع الخيارات لتشكيل حكومة واسعة أو ضيقة تم اسقاطها وإنها ذاهبون نحو انتخابات. وحمل ليبرمان مسؤولية إقامة حكومة وحدة على الليكود وازرق ابيض.


