قال أحمد الطيبي أحد قادة القائمة العربية المشتركة، اليوم السبت، إنه لو تم تشكيل حكومة أقلية بدعم القائمة العربية المشتركة من الخارج، لكان أحد أعضاء الكنيست العرب قد قتل في جريمة قتل سياسية جديدة في إسرائيل.
وألقى الطيبي اللوم على بنيامين نتنياهو بسبب حالة التحريض التي يتعرض لها أعضاء الكنيست العرب. وفقًا لما نقلت عنه القناة 12 العبرية، خلال مشاركته في ثقافي السبت بمنطقة رمات هشارون، والذي تعرض للتهديدات لدى وصوله للمكان من قبل متطرفين من اليمين الإسرائيلي ووصفوه بـ "الإرهابي".
وقال "بناءًا على تجارب سابقة، فنحن نعتبر أسهل هدف لرئيس الوزراء للتحريض ضدنا". متهمًا نتنياهو بأنه أحد أسباب التحريض في إسرائيل منذ زمن طويل. مضيفًا "لو تم إجراء فحص مجهري ليد نتنياهو، ستظهر بقع دم رابين على يديه".
وهاجم حزب الليكود، الطيبي بعد تصريحاته في رمات هشارون. متهمًا إياه بأنه يعمل على "مدح الشهداء"، وأنه كان مستشارًا للرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كان سببًا في قتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين. وفق بيانهم.