دافع مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، عن إعلانه الأخير بشأن المستوطنات وشرعيتها، مؤكدًا أنه كان صحيحًا ويصب في مصلحة أمن إسرائيل.
وقال بومبيو في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ستنشر كاملةً يوم غد الجمعة، إن من الواضح أن المستوطنات ليست في حد ذاتها غير قانونية وفق القانون الدولي، واعتبر أن الاعتراف بشرعيتها خطوة قانونية ومنطقية.
وأضاف "نعتقد أنه لا معنى للاعتقاد بأن أي نشاط استيطاني غير قانوني بطبيعته، لمجرد أنه استيطان في نفس المنطقة".
وأوضح بومبيو أن إعلانه قبل 10 أيام لم يُتخذ إلا بعد انتهاء عملية شاملة في وزارة الخارجية. وقال "هذه السياسة الجديدة ليس لها بالضرورة نتائج عملية فورية، ولكنها تهدف إلى تسهيل العملية السياسية، وفي النهاية هي نتيجة جيدة للسياسة الخارجية، لأنها ستشكل أساسًا لقرارات السياسة في مواجهة التحديات التي قوضت الوضع في المنطقة منذ فترة طويلة".
وأضاف "نعتقد أن القرار المتخذ هو القرار الصحيح الذي سيسمح بإمكانية تسويته قانونيًا، وهو يصب في مصلحة أمن إسرائيل وكذلك للوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولم يرد بومبيو على سؤال فيما إذا كانت السياسة الجديدة للإدارة الأميركية تتيح تطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية. وقال "هذه الخطوة لن تفتح إلا الباب أمام العملية الدبلوماسية إذا بدأت.. الرسالة هي عبارة عن عملية قانونية أكثر من أي شيء آخر، وكما تعلمون قررت المحكمة العليا في إسرائيل في بعض الحالات أن المستوطنات قانونية وفي حالات أخرى غير قانونية".
وبشأن القرارات السياسية الأخرى التي يمكن اتخاذها نتيجة للسياسة الأميركية الجديدة، أعرب عن أمله في أن يتم تقديم "صفقة القرن" للعالم في أي وقت من الأوقات، خاصةً للإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال "نعتقد أن هذه الرؤية تقدم خريطة طريق لإجراء محادثات فعالة للوصول إلى عملية اعتقد أنها من مصلحة الجميع من أجل التوصل لحل هذا الصراع المستمر منذ سنوات".
